صرح وليد سلمان نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الفلسطينية للكهرباء والمدير التنفيذي العام، الحصول على الموافقات الرسمية لمد خطوط الغاز إلى حدود غزة بهدف توصيله إلى محطة توليد الكهرباء من أجل تشغيلها بالغاز، وأضاف بأن هذا التطور الهام مؤشر لانطلاق العمل في تجهيز خطوط الغاز لتزويد المحطة وتشغيلها بالغاز خلال 24 شهراً في ظل تضافر كل الجهود وتعاون جميع الأطراف لإنجاح هذا المشروع الذي سيوفر 60% من تكلفة الوقود.
كما توجه "بالشكر الجزيل والتقدير الكبير التي بذلها السفير القطري محمد العمادي من أجل الحصول على الموافقات المطلوبة لإخراج هذا المشروع الاستراتيجي إلى حيز الوجود ليشكل رافعة قوية لتطوير قطاع الكهرباء في قطاع غزة، وتمكين القطاعات الاقتصادية في غزة من التطور الصناعي والاعتماد على الغاز كوقود أساسي كحل جذري لتشغيل محطة التوليد دون توقف من أجل توصيل الكهرباء بشكل مستمر لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة".
وأضاف سلمان: "رحبنا دائماً بالجهود القطرية التي تدعم مشروع تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بالغاز، والتي تكللت بالنجاح وتوقيع الاتفاقية التي تعتبر انجازاً كبيراً، وذلك برعاية وتوجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية والسفير محمد العمادي الذي كان له مساهمة كبيرة في نجاح هذا المشروع الذي سيخدم الجميع".
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتغطية تكاليف مد خط الغاز داخل غزة وتوصيله للمحطة، مثمناً مساهمتهم في تطوير هذا المشروع، وموجهاً الشكر لجميع الأطراف التي ساهمت من أجل أن يرى هذا المشروع النور، معرباً عن أمله أن تتجاوب جميع الأطراف بسرعة لتوفير كل المتطلبات للبدء بهذا المشروع.
وختم المدير التنفيذي العام بالقول: "نعول على سلطة الطاقة وكذلك شركة التوزيع سرعه تلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي ليتم اعتماد الميزانية المخصصة لهذا المشروع وعدم تضييع فرصة استغلال هذه الميزانية وأن نتكاتف جميعا دون ابطاء للبدء بالعمل الجاد والحثيث من أجل سرعة واتقان انجازه".